العلاج الدوائي المتقدم لقرحة القدم السكرية: نظرة عامة

الملخص

تُعدّ قرحة القدم السكرية من المضاعفات الرئيسية والخطيرة لمرض السكري. وتتنوع أسباب قرحة القدم السكرية، وتشمل أسبابًا أيضية، ووعائية، وعصبية، ومناعية. ويمكن أن تحدث قرحة القدم السكرية نتيجة جفاف، أو خشونة، أو التهاب، أو تلوث ميكروبي، أو تلف أنسجة القدم، وما إلى ذلك. وتناقش هذه المراجعة بعض العوامل المهمة المسؤولة عن تطور الجروح السكرية. وتُعدّ قرحة القدم السكرية من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، حيث تتراوح نسبة حدوثها سنويًا بين 9.1 و26.1 مليون حالة حول العالم. وبالإضافة إلى أدوية مثل الأنسولين، والميتفورمين، والثيازوليدينديونات، والسلفونيل يوريا، ومثبطات DPP-4 التي تخفض مستويات السكر في الدم، فقد أثبتت هذه الأدوية أيضًا فعاليتها في علاج الجروح المزمنة بفضل خصائصها المضادة للالتهابات. غالبًا ما تُوصف المضادات الحيوية الفموية، مثل الكليندامايسين، والأموكسيسيلين-كلافولانيك، والموكسيفلوكساسين، والسيفاليكسين، لعلاج العدوى الميكروبية. ولتسريع التئام الجروح، تُستخدم مواد مساعدة متنوعة للتضميد، مثل الهيدروكولويد، والهيدروجيل، والرغوة، والألجينات، ومستحضر اليود، والضمادات المشبعة بالفضة. تشمل العلاجات الناشئة العلاج باليرقات، والعلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT)، وعلاج الجروح بالضغط السلبي (NPWT)، وعامل نمو الخلايا الليفية (FGF)، وعامل نمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)، وعوامل النمو الشبيهة بالأنسولين (IGF1، IGF2)، وعامل نمو البشرة (EGF)، والعلاج بالخلايا الجذعية. تُستخدم هذه العلاجات لمعالجة ضعف التئام الجروح لدى مرضى السكري.