نطاق عينات أمراض الفم: تحليل الأنسجة المرضية لأربعمائة واثنتين وأربعين عينة
DOI:
https://doi.org/10.35516/jmj.v57i1.1098الكلمات المفتاحية:
تجويف الفم، علم الأمراض، سني المنشأ، سرطان الفم، أورام الغدد اللعابية، الانتشارالملخص
الخلفية والأهداف: أمراض تجويف الفم غير متجانسة في المسببات والتسبب المرضي وتكوين الأنسجة والنتائج السريرية. تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن مدى تنوع أمراض الفم التي تم فحصها في خبرتنا الطبية.
الطريقة: تم البحث في أرشيفات علم الأمراض في مستشفى الجامعة الأردنية بأثر رجعي عن عينات من تجويف الفم بين عامي 2013-2020. تم إجراء اختبار "فيشر" الدقيق لفحص الفرق الإحصائي بين التشخيص المرضي والمتغيرات السريرية. تم تطبيق اختبار “أنوفا” أحادي الاتجاه لتحليل الفروق في متوسط العمر بين المجموعات المرضية المختلفة.
النتائج: تم استخراج ما مجموعه أربعمائة واثنين وأربعين حالة. كان هناك مائتان واثنتين وثلاثين أنثى ومائتان وعشرة ذكور. كان مدى العمر من ثلاث إلى سبع وثمانين سنة بمتوسط ثلاثة وأربعين. وُجد أن الأمراض الالتهابية والتفاعلية هي الأكثر شيوعًا، حيث شكلت ثلاثة وثلاثون بالمائة من جميع العينات، تلتها الأورام الحميدة بنسبة واحد وثلاثين بالمئة، ثم التكيسات بنسبة ست وعشرين بالمائة، وأخيرًا الأمراض الخبيثة بنسبة عشرة بالمائة. كان الحزاز المسطح أكثر الأمراض الالتهابية شيوعًا بنسبة ثمانية عشرة بالمائة، وكان سائدًا في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عامًا (القيمة الاحتمالية: 0.0039)، كما ساد التكيس القرني في الأطفال والمراهقين بشكل أكبر من البالغين (القيمة الاحتمالية: 0.0015)، يمثل الغشاء المخاطي الشدق الموقع الأكثر شيوعًا في ظهور الأمراض بنسبة سبعة عشرة بالمائة من إجمالي العينات، يليه الفك العلوي واللسان بنسبة ستة عشرة بالمائة لكل منهما.
الخلاصة: الأورام الالتهابية والحميدة هي الآفات الأكثر شيوعًا في أمراض الفم. يبدو أن الورم الخبيث في الفم يظهر شيوعًا منخفضًا إلى متوسط مقارنة بالتقارير السابقة. تقدم الدراسة لمحة عامة عن مجموعة عينات أمراض الفم وتشير إلى بعض النتائج الوبائية الجديدة التي تقترح مزيدًا من التحقق.

