COVID-19 Associated Myocarditis: A Monocentric Series of 33 Cases
DOI:
https://doi.org/10.35516/jmj.v57i4.2067الكلمات المفتاحية:
سلسلة مرضى، التهاب عضلة القلب الخاطف، مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، تصوير القلب بالرنين المغناطيسيالملخص
الخلفية والأهداف : يعرف التهاب عضلة القلب بـارتشاح التهابي لعضلة القلب مع نخر من أصل غير إقفاري ولديه ثلاثة أشكال: خاطف، حاد ومزمن. يتم توجيه التشخيص من خلال العرض السريري، تخطيط القلب، تخطيط صدى القلب والبيولوجيا ويتم تأكيده بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي وخزعة عضلة القلب. يعتمد النذير على المظاهر السريرية، ميزات تخطيط صدى القلب ومستويات تروبونين المصل. أما الرعاية فتعتمد على علاج قصور القلب (HF). يعاني العالم منذ عامين من جائحة مرتبطة بـتفشي فايروس SARS-CoV2 الذي يمكن أن يؤثر على القلب بآفات إقفاريه أو غير إقفاريه (التهاب عضلة القلب الذي غالبًا ما يكون خاطفًا) والذي يبقى علاجه غير محدد إذ أسفرت التجارب التي أجريت على الكورتيكوستيرويدات ومثبطات المناعة عن نتائج متضاربة.
وصف الطرائق التطورية لالتهاب عضلة القلب المرتبط بـ COVID-19 وتحديد عوامل التنبؤ بالتعافي الضئيل للكسر القذفي المنخفض للبطين الأيسر (LVEF <50٪) تحت علاج قصور القلب.
منهجية الدراسة : شملت هذه الدراسة الأحادية المركز والقائمة على الملاحظة، بأثر رجعي، في عام 2021، المرضى الذين يعانون من التهاب عضلة القلب غير الخاطف المرتبط بـ COVID-19 المشتبه بهم في تخطيط صدى القلب والبيولوجيا والذين تم تأكيد تشخيصهم بالتصوير بالرنين المغناطيسي. كما استبعد المرضى الذين يعانون سابقا من قصور القلب مع كسر قذفي منخفض للبطين الأيسر (ن = 06). ثم تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين وفقًا لـ LVEF بعد 3 أشهر (LVEF> 50٪ VS LVEF <50٪) ومقارنتهما لتحديد العوامل التي تتنبأ بالتعافي الضعيف لـ LVEF .
النتائج: تم تضمين 33 مريضًا (19♂ / 14♀) تتراوح أعمارهم بين 30-61 عامًا مصابين بالتهاب عضلة القلب المرتبط بـ COVID-19 الحاد، 100 ٪ منهم يعانون من اضطرابات عودة استقطاب تخطيط القلب؛ كان متوسط LVEF عند خط الأساس 44.3٪ +/- 6.3 (30-52٪) بمتوسط مستوى تروبونين 480 ضعف العتبة (20-2100). أعطي علاج Betablockers وRASB لجميع المرضى، سبيرونولاكتون (37.5 مجم) لـ 13 مريضاً يعانون من LVEF أقل من 40٪ وفوروسيميد في حالة وجود علامات الاحتقان (17 مريضاً / 51.5٪). ثم أجريت المراقبة السريرية، الكهربائية، البيولوجية وتخطيط صدى القلب بعد 1 و3 أشهر لجميع المرضى. طور ثمانية مرضى انصباب غير معقد للتامور. لوحظ تحسن كبير في الكسر القذفي للبطين الأيسر LVEF> 50٪ لدى 29 مريضًا، وتعرض مريض واحد بـ LVEF 38٪ لاضطراب النظم البطيني المتسارع الذي استلزم زرع مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس، بينما احتفظ 3 مرضى على LVEF أقل من 50٪. لا يبدو أن الجنس، علامات الاحتقان، اضطرابات تخطيط القلب وتشوهات تصوير الأوعية التاجية تؤثر على تطور LVEF (P عند 0.62 ،1.00 ،1.00 ،0.56، 0.50 و0.23 على التوالي). يبدو أن العمر> 60 عامًا، التروبونين> 1200 ضعف العتبة، الانصباب التأموري والمعيار المشترك للثلاثة يعتبرون
مؤشرات جيدة للتعافي الضئيل للكسر القذفي المنخفض للبطين الأيسر (P عند 0.07 ،0.02 ،0.035 و0.01 على التوالي).
المناقشة: يفسر غياب الأشكال الخاطفة في سلسلتنا غياب الوفيات بعد 3 أشهر (والتي تفوق 30٪ في بعض الدراسات). يتمتع التهاب عضلة القلب المرتبط بفيروس كورونا المستجد غير الخاطف بنذير جيد مع انتعاش LVEF في 87.88٪. عوامل التعافي الضئيل للكسر القذفي المنخفض للبطين الأيسر هي العمر> 60 عامًا، التروبونين> 1200 ضعف العتبة، الانصباب التامور والمعيار المشترك للثلاثة (P على التوالي عند 0.07، 0.02، 0.035 و0.01). جعلت الوصفة الروتينية للكورتيكوستيرويدات في بروتوكول COVID-19 من المستحيل تحليل تأثير هذا الأخير على التهاب عضلة القلب المرتبط بـ COVID-19.
الاستنتاجات : يعد تلف القلب شائعًا أثناء الإصابة بـ COVID-19 حيث يمكن أن تكون هذه النوبات القلبية إقفاريه أو غير إقفاريه. لا يوجد علاج محدد لالتهاب عضلة القلب المرتبط بـ COVID-19 غير الخاطف ويبدو أن التطور موات على المدى القصير والمتوسط. يجب أن يستفيد المرضى الذين يعانون من عوامل التنبؤ بالتعافي الضئيل للكسر القذفي المنخفض للبطين الأيسر من متابعة أطول من العادة. وأعطى جميع المشاركين موافقتهم المستنيرة على المشاركة في هذه الدراسة وبث النتائج.
