مستقبل الرعاية الطبية للاطفال: الذكاء الاصطناعي والتعلم الالي كمحفزات لتغيير طريقة التعامل مع الامراض الوراثية
DOI:
https://doi.org/10.35516/jmj.v58i4.2787الكلمات المفتاحية:
الامراض الوراثية عند الاطفال، الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، التعلم الالي في التربية الخاصة، الطب الفردي، المعايير الاخلاقية للذكاء الاصطناعيالملخص
تهدف هذه المقالة لتسليط الضوء على التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي على مستقبل الرعاية الصحية والتعليم للأطفال الذين يعانون من الاضطرابات الوراثية. لقد كشف التطورالتكنولوجي عن إمكانيات هامة في تشخيص وعلاج ودعم الأطفال الذين يعانون من حالات وراثية معقدة مثل متلازمة مواء القطط ومرض ضمور العضلات الدوشيني، ومتلازمة فيلان-مكديرميد.
تظهر آلية الجينوم المدعمة بالذكاء الاصطناعي والمنصات التعليمية الخطوات المتسارعة نحو تطوير الطب الفردي وبيئات التعلم المتكيفة التي يتم تخصيصها وفقًا لمتطلبات كل طفل على حدة.
تقدم هذه المقالة دراسة شاملة للحالة الراهنة والتطورات المستقبلية المحتملة للذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي في علم الجينات الوراثية لدى الاطفال، و تركزعلى التقدم الحاصل في دقة التشخيص والنهج العلاجية الفردية والأساليب التعليمية المصممة للاطفال خصيصًا. كما تناقش المقالة الآثار الأخلاقية والقانونية والاجتماعية لتطبيق هذه التكنولوجيات، مع التأكيد على أهمية الوصول العادل وخصوصية البيانات وشفافية الخوارزميات. توفر المراجعة تحليلاً مفصلاً لكيفية تحسين هذه التقنيات لجودة الرعاية والنتائج التعليمية للأطفال الذين يعانون من الاضطرابات الوراثية، مما يؤدي إلى تأثير جذري على طرق معالجة الاطفال
